أول ذنب في التاريخ ومن أعظم الذنوب المهلكات (الكبر والتكبر) كيف يكون وماذا ضرره


أول ذنب في التاريخ ومن أعظم الذنوب المهلكات (الكبر والتكبر) كيف يكون وماذا ضرره 


(  الكبر   )😔

١_من الكبر الواضح التفاخر بالعلم والمال والجاه والجمال والشكل وألاب وألانساب والمكانه أو الوظيفه  وكل موضع فيه تفاخر غير حميد🙃
لا دخل لك فيه لأنه من الله 🌿

٢_الغيبه والنميمه والحسد وتمني زوال النعم والاستهزاء بالناس وخلافه من الطعن في الناس والافتراء عليهم بالقول ذورا أو باطلاً لتقليل من شأنهم مظنه أن ذلك يرفع من شأنك وخلافه كلها من كبر النفس وكأنها لا تحمل ان يكون أحدا افضل منها  وهذا فيه افتراء علي الحق سبحانه كأنه لا يجيد توزيع وتقسيم الارزاق والاقدار😔😥

٣_من الكبر الخفي ايضاً مقاطعه الكلام الدائم وعدم استقبال اي كلام او نصيحه من احد صغيرا او كبيرا ربما متعلماً أو جاهلاً وعدم قبول اي نقض أو عتاب وكأنك كامل لا تنطق عن الهوي
وكأن كلام الناس ليس له قيمة بينما كلامك فقط هو الصح وهو القيم ومؤيد بالوحي  ................. الخ🤔

- وعن أبي هريرة  قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: قَالَ اللَّه عزَّ وجلَّ: العِزُّ إِزاري، والكِبْرياءُ رِدَائِي، فَمَنْ يُنَازعُني في واحدٍ منهُما فقَدْ عذَّبتُه رواه مسلم🌿
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ))🌿

وهذا لا يتنافي مع حق النفس عليك فالله جميل يحب الجمال والنظافة من الأيمان فأتي رجلا غني لنبي ﷺ  وكان رث الهيئه فعاتبه النبي وقال له ان الله يحب ان يري اثر نعمته علي عبده🌺

وكان ﷺ يستعيذ باالله من سوء الكبر 📗

_لا بد من نهي النفس عن الهوي فاذا ذكرت احد بسوء او استهزئت به   استغفر له دائما نحاول لكسر هذا الكبر حتي لا نهلك😰

_كل ابن آدم خطاء ولكن لابد من الاعتدال حتي في الذنوب وعدم الاسراف والمغالاه عن الحد المسموح حتي لا نهلك ولا بد من مجاهدة النفس وهي اعلي مراتب الجهاد لقمع ما بها من كبر☑️

_ربما يكون في نفسي كل انواع الكبر التي ذكرتها ولاكن دائما لابد من المحاوله والمجاهده  لقمع كبر وشهوات النفس ......... 😔

نسأل الله السلامة ونعوذ به من سوء الكبر فسبب لعن ابليس إلي يوم الدين لم يكن إلا بسبب كبره😮😮

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

... (لغه الضاد تحت الأنقاض)🤷‍♂️

الطبيعة تتنفس الصعداء وفي ظل أنتشار فيروس كرونا الكون يتعافي 🌏