قصه قصيره من الأدب الساخر في ظل كرونا وعدم الذهاب للمساجد


قصه قصيره من الأدب الساخر في ظل كرونا وعدم الذهاب للمساجد

وأخرج من بيتي ويصحبني الذعر والخوف وأتملق الدهماء وأسترق النظرات من حولي في حذر وخوف شديد وفعل عنيد وأمر مرييد ......
في ذالك الوقت باغتُُ ذاك العامل ووضعته في موقف محرج لا يستطيع عمل شئ حيال هذا....
و لم يكن في يديه إلا أن يراقب الطرقات في حذر وترقب شديد.... خوفاً من كشف المستور ومعرفه المجهول....
كنت أشعر شعورا غريباً لم أعتد عليه وهو شعور اللصوص..!!
كم هو رهيب ومخيف ومجزع هذا الشعور .....
والآن استرق اللحظات وأريد أن أتم العمليه علي أكمل وجه في أقل وقت والجزع والذعر يملئ قلبي خشيه أن أمسك متلبساً..
وها أنا أتصبب عرقاً وأشتعل اضطراباً...
وما هي إلا لحظات معدوده حتي وقع ما كنت أخشي...
مجموعه مهيبه من العساكر تحوطني من كل الاتجهات ليمسكوا بي متلبساً في ثوب الجريمه......
لأصبح أول شخص يفعل هذا الجريمه منذ الخليقه....!!
صدق أو لا تصدق لقد كنت أصلي الظهر في المسجد المجاور أرجوكم أدعوا لي فاانا لا أستطيع أن أسامح نفسي علي هذا الفعل الشنيع و وهذا الأمر المريع..😁
(قصه قصيره من الأدب الساخر...😆.......... كريم)



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

... (لغه الضاد تحت الأنقاض)🤷‍♂️

الطبيعة تتنفس الصعداء وفي ظل أنتشار فيروس كرونا الكون يتعافي 🌏